الْفَخر أحد كتاب المماليك كأبيه وَيعرف كَهُوَ بِابْن فخيرة تَصْغِير جده.

عبد الْوَهَّاب بن دَاوُد بن طَاهِر بن تَاج الدّين الشَّيْخ أَبُو وَيعرف بِابْن طَاهِر ملك الْيمن بعد عَمه عَليّ بن طَاهِر الْآتِي فدام أَزِيد من عشر سِنِين وَفَشَا الْأَمْن أَيَّامه فِي الْيمن كُله ودانت لَهُ)

الرّقاب وَمَات فِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء سَابِع جُمَادَى الأولى سنة أَربع وَتِسْعين وَقد جَازَ السِّتين وَاسْتقر بعده ابْنه صَلَاح الدّين عَامر ولقب بالظافر.

عبد الْوَهَّاب بن سعد بن مُحَمَّد بن عبد الله تَاج الدّين أَبُو مُحَمَّد بن القَاضِي سعد الدّين ابْن القَاضِي الشَّمْس بن الديري الْحَنَفِيّ الْمَاضِي أَبوهُ. ولد كَمَا قرأته بِخَطِّهِ فِي ثَانِي عشر ربيع الأول سنة خمس وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِبَيْت الْمُقَدّس وَنَشَأ بِهِ فحفظ الْقُرْآن والمشارق للصاغاني وَالْمجْمَع وَغَيرهَا وَسمع كَمَا أخبر على جده فِي سنة وَفَاته سنة سبع وَعشْرين بِبَيْت الْمُقَدّس صَحِيح مُسلم قَالَ: أخبرنَا بِهِ الشهَاب أَحْمد بن عبد الْكَرِيم أخبرتنا بِهِ زَيْنَب ابْنة عمر بن كندي وَكَذَا حضر مجالسه بل اشْتغل يَسِيرا على أَبِيه وَغَيره وَاسْتقر فِي قَضَاء بَلَده وَفِي التدريس بأماكن فِيهِ وَكَذَا فِي مشيخة المؤيدية بِالْقَاهِرَةِ بعد وَالِده ثمَّ تَركهَا لِعَمِّهِ الْبُرْهَان وسافر إِلَى بَلَده فَأَقَامَ بهَا وَلزِمَ من ذَلِك إِخْرَاج المؤيدية بعد وَفَاة عَمه وَتَقْرِير السَّيْف بن الحوندار فِيهَا وَبعد ذَلِك قدم التَّاج فَلم يظْهر اليفاتا لذَلِك فَمَا كَانَ إِلَّا يَسِيرا وَأعْطى ذَاك الشيخونية وَرجعت المؤيدية للتاج ثمَّ اسْتخْلف فِيهَا حِين شاخ وضعفت حركته الْبَدْر ابْن أَخِيه وتكرر مَعَ ذَلِك عوده من بَلَده إِلَى الْقَاهِرَة، وَقد سَمِعت كَلَامه وَجَلَست مَعَه فِي حَيَاة وَالِده وَبعده، وَالْغَالِب عَلَيْهِ سَلامَة الْفطْرَة مَعَ نور شيبته وَحفظه لِأَشْيَاء من فقه وَحَدِيث وَتَفْسِير وَلكنه لطريق الْوَعْظ أقرب ونوه بِهِ فِي الْقَضَاء مرَارًا ثمَّ توجه لبيت الْقُدس وَلم يستنب أحدا فَأَقَامَ بِهِ قَلِيلا ثمَّ تحرّك للعود إِلَى الْقَاهِرَة فَمَاتَ بغزة فِي شعْبَان سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَدفن هُنَاكَ وَصلي عَلَيْهِ صَلَاة الْغَائِب بالأقصى رَحمَه الله.

عبد الْوَهَّاب بن أبي شَاكر. يَأْتِي قَرِيبا فِي ابْن عبد الله.

عبد الْوَهَّاب بن صَدَقَة القوصوني القاهري الطَّبِيب وَالِد الرئيس الشَّمْس مُحَمَّد. مِمَّن برع فِي الطِّبّ وَتخرج بِهِ جمَاعَة مِنْهُم قَرِيبه الْعَلَاء عَليّ بن فتح الدّين بن قجاجق. وَمَات سنة خمس وَثَلَاثِينَ.

عبد الْوَهَّاب بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد تَاج الدّين الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن سويدان. ولد فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء رَابِع عشر شَوَّال سنة إِحْدَى عشرَة وَثَمَانمِائَة وَحفظ التَّنْبِيه والشاطبية واشتغل وَكتب الصَّحِيح ومعالم التَّنْزِيل وَسمع)

الصَّحِيحَيْنِ على التقي الحريري بل وَقَرَأَ قِطْعَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015