عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْبر بن أبي البقا السُّبْكِيّ. مَاتَ سنة ثَلَاث عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن سَالم بن هِلَال الْجمال بن الشَّمْس الْعِرَاقِيّ الأَصْل الْحلَبِي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن الْعِرَاقِيّ. قَالَ شَيخنَا فِي إنبائه: ولد سنة أَربع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا بحلب وَكَانَ أَبوهُ من صُدُور علمائها وترقى هُوَ بعد)

مَوته عِنْد الشهَاب الْأَذْرَعِيّ حَتَّى أَخذ وظائف أَبِيه ثمَّ تعلق بعد كبره بِولَايَة الحكم فناب فِي عدَّة بِلَاد وَتوسع حَتَّى اسْتَقل بِقَضَاء بعض الْبِلَاد على غير مذْهبه، وَلم يكن متحريا وَلَا علمت لَهُ سَمَاعا فِي الحَدِيث نعم كَانَ يعرف الشُّرُوط ويستكثر من شِرَاء الْكتب مَعَ عدم فَرَاغه للاشتغال وَقدم الْقَاهِرَة سنة إِحْدَى وَعشْرين فقطنها إِلَى أَن مَاتَ فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ بعد أَن قيل للسُّلْطَان فِيهَا أَنه لم يحجّ وأرسله بالسؤال عَن ذَلِك فاعترف فألزم بِهِ فبادر إِلَى الْإِجَابَة مظْهرا السرُور بذلك وَتوجه صُحْبَة الركب الأول فقدرت وَفَاته بمغارة نبط على مَا بلغنَا. قلت وَهُوَ مِمَّن نَاب عَن شَيخنَا وَآخَرين. قَالَ: وَكَانَ مبغضا للنَّاس بِغَيْر سَبَب غَالِبا عَفا الله عَنهُ.

عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن حسن بن مُوسَى بن غَانِم الْجمال بن نَاصِر الدّين الغانمي نِسْبَة لغانم الْمَقْدِسِي الشهير الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي خير الْحرم ووالد نَاصِر الدّين مُحَمَّد الْآتِي. ولد فِي رَمَضَان سنة إِحْدَى وَثَمَانمِائَة وَسمع كَمَا كَانَ يخبر من الشمسين القلقشندي والهروي وَغَيرهمَا، وَولي مشيخة الْحرم والخانقاه الصلاحية بِهِ وَكَانَ دينا كَرِيمًا. مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة تسعين وَقد قَارب التسعين.

عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن سعد بن أبي بكر بن مصلح بن أبي بكر بن سعد الْجمال بن الشَّمْس بن القَاضِي الشَّمْس بن الديري الْمَقْدِسِي الْحَنَفِيّ الْآتِي أَبوهُ وجده. ولد فِي سنة خمس وَثَمَانمِائَة وَولي قَضَاء الْقُدس عوضا عَن حفيد عَمه نَاصِر الدّين مُحَمَّد الْمَدْعُو هبة الله بن التَّاج عبد الْوَهَّاب ابْن القَاضِي سعد الدّين ثمَّ انْفَصل عَنهُ وتكررت ولَايَته لَهُ وللخليل وللرملة غير مرّة وَآخر مَا وَليهَا فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ سَابِع ربيع الأول سنة ثَمَان وَسبعين على مَال وسافر فوعك فِي توجهه بِحَيْثُ لم يدْخل إِلَّا فِي محفة وَمَا نَهَضَ للبس الخلعة حَتَّى مَاتَ فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء حادي عشر ربيع الثَّانِي مِنْهَا.

عبد الله بن الْمُحب مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الطَّبَرِيّ الْمَكِّيّ الْمَدْعُو مكرما وَهُوَ بِهِ أشهر. يَأْتِي فِي الْمِيم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015