مَاتَ قريب الْخمسين.
عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر الحوراني الأَصْل الكالكوتي المولد نزيل مَكَّة والآتي أَخَوَاهُ أَبُو بكر وقاسم. ولد فِي سنة تسع وَسبعين وَثَمَانمِائَة بكالكوت وَنَشَأ بِمَكَّة فَقَرَأَ فِي الْقُرْآن وَغَيره عِنْد الْفَقِيه حسن الطلخاوي وَسمع عَليّ بِقِرَاءَة ابْن عَمه الْكثير من البُخَارِيّ وَمن لَفْظِي المسلسل بالأولية وَسورَة الصَّفّ وَحَدِيث زُهَيْر العشاري وأربعي النَّوَوِيّ وَغَيرهَا لفظا وَغَيره وكتبت لَهُ فِي إجَازَة أَخِيه وَابْن عَمه ثمَّ سَافر إِلَى الْهِنْد وَحضر بعد موت أَبِيه وَيُقَال أَنه أَنْجَب أخوته.
عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عمر بن حسن الْجمال السمنودي الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن صعلوك. لَقيته بسمنود فَكتبت عَنهُ قَوْله:
(تعرض الْبَدْر يحْكى بعض صورته ... فراح منخسفا من شدَّة الْغَضَب)
(وبانة الْجزع ماست مثل قامته ... تبت وَقد أَصبَحت حمالَة الْحَطب)
ثمَّ تكَرر قدومه الْقَاهِرَة وَكَانَ يحضر عِنْدِي فِي الْإِمْلَاء وَغَيره. مَاتَ بعد الثَّمَانِينَ وَأَظنهُ جَازَ السّبْعين رَحمَه الله.
عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن هَاشم بن عبد الْوَاحِد بن عبد الله بن عشائر التَّاج الْحلَبِي الشَّافِعِي. ولد بحلب سنة ثَمَان وَعشْرين وَسَبْعمائة وَسمع بهَا على التقي إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن العجمي وَغَيره، وأجازت لَهُ زَيْنَب ابْنة الْكَمَال وَجَمَاعَة من دمشق وَحدث سمع مِنْهُ الْبُرْهَان الْحلَبِي وَكَانَ عَاقِلا دينا سَاكِنا ذَا وظائف وأملاك بِحَيْثُ يعد فِي الْأَعْيَان. مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة اثْنَتَيْنِ بحلب وَدفن بمقبرتهم خَارج بَاب الْمقَام. ذكره ابْن)
خطيب الناصرية وَتَبعهُ شَيخنَا بِاخْتِصَار.
عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر عفيف الدّين بن الشهَاب الْحَضْرَمِيّ الشَّامي الْيَمَانِيّ الشَّافِعِي الْأَشْعَرِيّ نزيل مَكَّة وَيعرف بِأبي كثير. فَاضل مفنن يُشَارك فِي أَشْيَاء حضر عِنْدِي بِمَكَّة بحثا وَرِوَايَة وَكتب بِخَطِّهِ عدَّة نسخ من القَوْل البديع وامتدحني بِأَبْيَات هِيَ عِنْدِي بِخَطِّهِ وَلَا زَالَ ينظم حَتَّى انصقل وَصَارَ يَأْتِي بالقصائد الْحَسَنَة فِي مدح قاضيها وَهُوَ الْآن من نبهاء فضلائها نسخ بِخَطِّهِ الْكثير.
عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عِيسَى جمال الدّين بن الشهَاب السنباطي الأَصْل القاهري الْحَنْبَلِيّ الْمَاضِي أَبوهُ وَيعرف بِابْن عِيسَى. كَانَ سمتا حسنا منجمعا عَن النَّاس، بَاشر فِي تربة يلبغا وَغَيرهَا وَعرض عَلَيْهِ الْعِزّ الْحَنْبَلِيّ النِّيَابَة