عبد الله بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن مطير الْحكمِي الْيَمَانِيّ الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ. كَانَ فَقِيها صَالحا سليم الصَّدْر درس وَأفْتى وأشير إِلَيْهِ بعد أَبِيه من بَين أخوته وَمَات فِي جُمَادَى الأولى سنة خمس عشرَة عَن نَحْو خمس وَأَرْبَعين. قَالَه الأهدل عبد الله بن أَحْمد بن أَحْمد الْبكْرِيّ. كتب على استدعاء بعد الْخمسين وَقَالَ أَن مولده سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانمِائَة.
عبد الله بن أَحْمد بن إِسْمَاعِيل بن الْعَبَّاس بن عَليّ بن دَاوُد بن يحيى بن عمر بن عَليّ بن رَسُول الضياء الْمَنْصُور بن النَّاصِر بن الْأَشْرَف بن الْأَفْضَل مُلُوك الْيمن الزبيدِيّ. وَليهَا بعد موت أَبِيه ودام حَتَّى مَاتَ بزبيد وَقت الزَّوَال من يَوْم الْأَرْبَعَاء منتصف ربيع الثَّانِي سنة ثَلَاثِينَ كَمَا حَقَّقَهُ لي بعض أَصْحَابنَا المتقنين وَحمل إِلَى تعز فَدفن بمدرسة جده الْأَشْرَف. وأرخه النَّاشِرِيّ فِي ربيع الأول وَالْأول أضبط قَالَ وَمن أحسن مَا صنع فِي دولته أَنه أَمر بِمَنْع أَرْبَاب الطّرق من النِّسَاء من الْحُضُور لباب دَار مَمْلَكَته وأقيم بعده أَخُوهُ الْأَشْرَف إِسْمَاعِيل فَلم يلبث أَن خلع وأقيم عَمه الظَّاهِر هزبر الدّين يحيى بن الْأَشْرَف فِي رَجَب مِنْهَا، وَقد ذكره شَيخنَا فِي إنبائه بِاخْتِصَار وَقَالَ غَيره أَنه كَانَ عادلا ترك كثيرا من الْمُنْكَرَات الَّتِي قررها أجداده وَعظم أَحْكَام الشَّرْع وَاجْتمعَ فِي دولته العساكر الْكَثِيرَة وَأظْهر أبهة المملكة وَلكنه لم تطل مدَّته رَحمَه الله. وَلِصَاحِب التَّرْجَمَة ذكر فِي مُحَمَّد بن سعيد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن كبن الْفَقِيه.
عبد الله بن أَحْمد بن حسن بن الزين مُحَمَّد بن الْأمين مُحَمَّد بن القطب مُحَمَّد بن أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن عَليّ الْعَفِيف الْقَيْسِي الْقُسْطَلَانِيّ الأَصْل الْمَكِّيّ الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن الزين. ولد سنة سبعين وَسَبْعمائة أَو قبلهَا بِقَلِيل بِمَكَّة وَنَشَأ فَسمع على الْكَمَال بن حبيب والنشاوروي وَالْجمال الأميوطي فِي آخَرين، وَأَجَازَ لَهُ الصّلاح بن أبي عمر وَابْن أميلة وَغَيرهمَا. وَحدث روى عَنهُ ابْن فَهد وَحفظ الحاوى أَو أَكْثَره ولازم درس الْجمال بن ظهيرة سِنِين ثمَّ ترك. وتعاني الشَّهَادَة والوثائق والسجلات وناب فِي الْقَضَاء بمرسوم الدولة المظفرية أَحْمد بن الْمُؤَيد وَلَكِن لم يظْهر ذَلِك إِلَّا قبل مَوته بجمعة، وَكَانَ يذاكر بمسائل من الْفِقْه مَعَ معرفَة بالوثائق والسجلات والدعاوى بِحَيْثُ صَار مَقْصُودا فِيهَا. مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة سبع وَعشْرين بِمَكَّة وَدفن بمقبرة أَصْحَابه القسطلانيين من المعلاة رَحمَه الله.)
عبد الله بن أَحْمد بن أبي الْحسن عَليّ بن عِيسَى بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن مُحَمَّد بن عِيسَى الْجمال الحسني السمهودي الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ والآتي وَلَده النُّور