بالخانكاه بعد حَافظ بن عَليّ اليعقوبي سنة سِتّ وَتِسْعين
622 -. عبد الْعَظِيم بن دِرْهَم وَنصف. / من الأقباط المتمولين من الدواليب. وَنَحْوهَا. مَاتَ فِي ربيع الأول سنة تسع وَسبعين بعد إهانته مرّة بعد أُخْرَى. واحتيط على حواصله وأماكنه مَعَ وجود العاصب.
623 - عبد الْعَلِيم بن الْحسن بن عَليّ بن أبي بكر بن عَليّ بن مُحَمَّد بن أبي بكر ابْن عبد الله النَّاشِرِيّ الْيَمَانِيّ / الْمَاضِي أَبوهُ. مِمَّن أقبل على الِاشْتِغَال وقتا مَعَ فهم وذكاء وتميز فِي الْقرَاءَات السَّبع ثمَّ ترك. وَمَات عَن نَحْو الثَّلَاثِينَ فِي أول الْمحرم سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين بتعز.
624 - عبد الْعَلِيم بن عبد الله بن عَليّ بن الْحسن بن أبي بكر بن الْحسن الْفَقِيه المقرىء الْمُحَقق المجود جمال الدّين الخزرجي الْأنْصَارِيّ الْيَمَانِيّ /. حفظ الْقُرْآن وَالْحَاوِي والشاطبيتين ولازم الْكَمَال مُوسَى الضجاعي فِي صغره وتلا للسبع إفرادا وجمعا على الْمُوفق عَليّ بن مُحَمَّد والشهاب أَحْمد بن مُحَمَّد الشرعيين وللعشر عَليّ ابْن الْجَزرِي ونبهه على إغفال لَفْظَة درى فِي سُورَة النُّور حَيْثُ قَالَ فِي النشر إِن خلفا لم يخرج عَن قِرَاءَة حَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَأبي بكر إِلَّا فِي موضِعين وهما وَحرَام على قَرْيَة أهلكناها وَالثَّانِي السكت بَين السورتين على مَا ذكر أَبُو الْعِزّ القلانسي فاستدرك صَاحب التَّرْجَمَة لَفْظَة درى فَإِن خلفا خَالف فِي الثَّلَاثَة الْمَذْكُورين ووقف عَلَيْهِ الْمُؤلف فَأمر بِهِ وَاسْتَحْسنهُ. ذكره الْعَفِيف وَلم يؤرخ وَفَاته.
625 - عبد الْغفار بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد الكيلاني أَخُو الشَّيْخَيْنِ مُحَمَّد وحسين وَإِبْرَاهِيم بني ابْن قاوان /. مِمَّن اشْتغل وَفضل وَقدم مَكَّة بعيد التسعين مَعَ الركب الْحلَبِي فَأَقَامَ سنة ثمَّ عَاد إِلَى بِلَاده.
626 - عبد الْغفار بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عبد الله الزين النطوبسي ثمَّ القاهري الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي الضَّرِير وَيعرف فِي بَلَده بِابْن بَيته / بموحدة مَفْتُوحَة ثمَّ تَحْتَانِيَّة سَاكِنة ثمَّ فوقانية مَفْتُوحَة بعْدهَا هَاء سكت. ولد بنطوبس سنة سِتِّينَ تَقْرِيبًا وَقَرَأَ الْقُرْآن وتحول أَولا إِلَى البرلس فَأخذ فِيهَا عَن الشهَاب بن الاقيطع يَسِيرا ثمَّ قدم القاهر فقطن الْأَزْهَر وَحفظ كتبا فِي فنون وَهِي الشاطبية والرائية وألفية الحَدِيث والنحو والمنهاج وَجمع الْجَوَامِع وَالتَّلْخِيص والخزرجية وَالْمقنع فِي الْجَبْر والمقابلة وَأخذ عَن السراج الْعَبَّادِيّ آخر سنيه وَالشَّمْس البامي ولازم الْجَوْجَرِيّ فِي عدَّة تقاسيم وَأخذ عَن الْكَمَال بن أبي شرِيف غَالب شرح ابْن المُصَنّف وَقطعَة مِمَّا كتبه على شرح الْمحلى لجمع الْجَوَامِع مَعَ الأَصْل وشيئا من تَفْسِير