488 - عبد الرَّزَّاق بن حسن الدنجيهي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي / أحد صوفية سعيد السُّعَدَاء وصلحائها حفظ الْقُرْآن والمنهاج ولازم درس أبي الْعدْل البُلْقِينِيّ وَأخذ عَن غَيره وَكتب الْمَنْسُوب وَتَوَلَّى سقِِي الصُّوفِيَّة بالمزملة ثمَّ كبر وَزَاد على الْخَيْر إقبالا حَتَّى مَاتَ فِي رَمَضَان سنة سِتّ وَتِسْعين عَن بضع وَسبعين رَحمَه الله.
489 - عبد الرَّزَّاق بن حَمْزَة الزين أَبُو الصَّفَا الطرابلسي ثمَّ القاهري الْحَنَفِيّ نزيل الاشرفية برسباي /. مِمَّن انْتَمَى لجوهر اللالا وَعمل إِمَامه بِحَيْثُ عينه لتصوف بالاشرفية وَغَضب ابْن الْهمام لكَونه عين لَهُ غَيره وَكَانَ ذَلِك سَببا لأعراضه عَن المشيخة وَكَانَ فَاضلا متقن الْكِتَابَة بليغا فِي التجويد جميل الْهَيْئَة مِمَّن أَخذ الْقرَاءَات عَن ابْن الْجَزرِي وَالْكِتَابَة عَن الزين بن)
الصَّائِغ وأقرأ وَكتب مَعَ فتوة وتودد رَأَيْته كثيرا وعاش إِلَى بعد السِّتين وَهُوَ مِمَّن لَازم الشَّمْس بن الجندي الْحَنَفِيّ فِي الْعَرَبيَّة وَغَيرهَا وَكَانَ يَنُوب عَنهُ فِي خزن كتب الاشرفية ثمَّ رام الِاسْتِقْرَار فِيهِ بعده فَقدم الْعَلَاء القلقشندي عَلَيْهِ، وَقَرَأَ على شَيخنَا فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين فِي البُخَارِيّ وَوَصفه بالبارع الماهر الْفَاضِل الأوحد المفنن وَقَالَ إِن قِرَاءَته قِرَاءَة فصيحة مُحَققَة مطربة وَسَأَلَ الله فِي دوَام النَّفْع بِصَاحِب الاجازة وَأَن يسبغ عَلَيْهِ النِّعْمَة الوافرة بالبساطة والوجازة، وسمى وَالِده مُحَمَّدًا وَالصَّوَاب مَا تقدم.
490 - عبد الرَّزَّاق بن سُلَيْمَان الخليلي بن الأكرم. / مَاتَ سنة تسع عشرَة.
491 - عبد الرَّزَّاق بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد التَّاج الكومي / نِسْبَة لكوم التُّجَّار الرِّفَاعِي. مِمَّن أَخذ عني بِالْقَاهِرَةِ.
492 - عبد الرَّزَّاق بن عبد الْعَظِيم الطَّحَّان / جارنا أحد المدولبين بالديار المصرية وَيعرف بِأَبِيهِ. كَانَ ملازما للجماعات رَاغِبًا فِي الْخيرَات وَله مغلق هائل بالمقس وَدَار أَنْشَأَهَا بحارة بهاء الدّين وَغير ذَلِك، وَحج وأهين مرّة من الْمُحْتَسب فتألم. مَاتَ فَجْأَة فِي لَيْلَة السبت مستهل ذِي الْحجَّة سنة أَربع وَثَمَانِينَ بعد أَن زار اللَّيْث وَصلى بِهِ عصر الْجُمُعَة وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد وَدفن بتربته الَّتِي أَنْشَأَهَا بِالْقربِ من الاهناسية ظَاهر بَاب النَّصْر، وَكَانَ لَا بَأْس بِهِ بِالنِّسْبَةِ لطائفته بل مَا أَظن فيهم من يوازيه مِمَّن حمل خبر المؤيدية والبيمارستان وَغَيرهمَا وقتا وشكر وَكَانَ للجلال الْمحلي عَلَيْهِ إقبال رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ.
493 - عبد الرَّزَّاق بن كريم الدّين عبد الْكَرِيم بن عبد الْغَنِيّ بن يَعْقُوب ابْن فخيرة بِالْمُعْجَمَةِ مصغر / فعبد الْغَنِيّ كَانَ يلقب فَخر الدّين فصغروه. أحد كتاب المماليك وَابْن عَم أبي الْخَيْر مُحَمَّد بن يحيى بن عبد الْغَنِيّ الْآتِي. مَاتَ فِي يَوْم الْجُمُعَة