نزيل البرقوقية. مِمَّن سمع على شَيخنَا.
336 - عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن حَامِد بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن حميد بن بدران ابْن تَمام الزين بن الْعَالم أقضى الْقُضَاة الشَّمْس الْأنْصَارِيّ الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي عَم الشهَاب أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حَامِد الْمَاضِي وَيعرف بِابْن حَامِد / وَرُبمَا نسب لجده. ولد سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَأخذ عَن أَبِيه وَسمع على الْمَيْدُومِيُّ المسلسل وجزء ابْن عَرَفَة وَكَذَا سمع على الْحَافِظ العلائي جُزْء الاسْتقَامَة تصنيفه وعَلى نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي الْقسم التّونسِيّ من أول مُسلم إِلَى انْتِهَاء الطَّلَاق وعَلى التَّاج الارموي وَآخَرين، ولقيه شَيخنَا فَقَرَأَ عَلَيْهِ وَكَذَا حَدثنَا عَنهُ التقي أَبُو بكر القلقشندي وَكَانَ امام قبَّة الصَّخْرَة بِبَيْت الْمُقَدّس، ذكره المقريزي فِي عقوده بِاخْتِصَار، وَمَات فِي سنة سبع.
337 - عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن حجي بن فضل الزين السنتاوي ثمَّ القاهري الازهري الشَّافِعِي وَالِد مُحَمَّد / الْآتِي وَيعرف بالسنتاوي. ولد فِي سنة سبع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة وَحفظ الْقُرْآن ببلبيس والمنهاج الفرعي والأصلي وألفية النَّحْو والْحَدِيث والشافية لِابْنِ الْحَاجِب وقطعا من مختصرات كالخزرجية ولازم الشهَاب الزواوي حَتَّى كَانَ جلّ انتفاعه بِهِ وَأخذ عَن القاياتي فِي الْفِقْه وَفِي الْمعَانِي وَالْبَيَان وَغَيرهَا وَعَن الْجلَال الْمحلي فِي الْفِقْه وأصوله وَغير ذَلِك وَعَن الْمَنَاوِيّ والعبادي فِي الْفِقْه وأذنا لَهُ فِي الافتاء والتدريس، وَكَذَا انْتفع بالكافياجي والشرواني فِي فنون وبالزين طَاهِر فِي النَّحْو وَالْأُصُول وبالعلاء الرُّومِي الحصني فِي الْأُصُول والمعاني وَالْبَيَان وَغَيرهمَا وبأبي الْجُود فِي الْفَرَائِض والحساب وَأكْثر عَن الزيني زَكَرِيَّا بل رافقه وَغَيره فِي الْأَخْذ عَن شَيخنَا فِي الرِّوَايَة حَتَّى سمع عَلَيْهِ غَالب ابْن مَاجَه وَبَعض البُخَارِيّ وَأَشْيَاء فِي الدِّرَايَة وَكَذَا سمع على القاياتي والزين رضوَان والْعَلَاء القلقشندي والمنوي وَابْن الديري وَتردد لدروسه أَيْضا وَختم البُخَارِيّ فِي الظَّاهِرِيَّة وَطَائِفَة، وتلقن الذّكر من الشَّيْخ مَدين وَصَحب الغمري وبرع وصاهر المحيوي الدماطي على ابْنَته واستولدها وَلَده الْمشَار إِلَيْهِ وأثكله فَصَبر كل ذَلِك مَعَ سلوك طَرِيق الاسْتقَامَة والتواضع والسكون وَالْعقل وتصدى للاقراء)
فَأخذ عَن الْفُضَلَاء وَقَرَأَ عَلَيْهِ الكمالي بن نَاظر الْجَيْش فارتفق بِهِ كَمَا ارتفق باسكان يَعْقُوب شاه المهمندار لَهُ بِالْبَيْتِ الَّذِي أنشأه علو الْمَسْجِد الَّذِي جدده بجوار بَيته وَحج مرَّتَيْنِ وجاور بعد ذَلِك سنة وَكَانَ توجه لَهَا صُحْبَة الكمالي