مَا هُوَ، مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ مَا هُوَ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، مَا هُوَ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الْمَشْرِقِ، قَالَتْ: فَحَفِظْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقد خرج مسلم هذا الحديث من طرق [ل5ب] وهو عدود في مناقب تميم الداري، رضي الله عنه، لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عنه هذه القصة، وهي من باب رواية الفاضل عن المفضول والمتبوع عن التابع.
وفيها دليل على قبول خبر الواحد.
والجساسة بفتح الجيم وتشديد السين المهملة الأولى
سميت بذلك لأنها تتجسس الأخبار للدجال.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أنها دابة الأرض المذكورة في القرآن.
وفاطمة بنت قيس بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر القرشية الفهرية أحد المهاجرات الأول الجميلات العاقلات النبلات كانت عند أبي عمرو بن حفص بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي القرشي واسمه عبد الحميد، وقيل اسمه كنيته، فطلقها لما بعثه رسول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، حين وجهه صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أميرا على اليمن وبعث إليها تطليقة وهي بقية طلاقها ثم مات هناك مع علي بن أبي طالب، رضي الله عنه،
فتأيمت أي صارت أيما وهي لا زوج لها فخطبها معاوية وأبو جهم بن حذيفة فاستشارت النبي [ل6أ] صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيهما فأشار عليهما بأسامة بن زيد فتزوجته.
وذكر البخاري في التاريخ أنه عاش إلى خلافة عمر، رضي الله عنه،