قَالَ المُصَنّف
وَقد جمعت بِحَمْد الله كتابا كَبِيرا يحتوي على الْأَحَادِيث الْوَاهِيَة سميته كتاب الْعِلَل المتناهية فِي الْأَحَادِيث الْوَاهِيَة ثمَّ أفردت للموضوعات كتابا سميته كتاب الموضوعات من الْأَحَادِيث المرفوعات
وَهَذَا اكتاب أَسمَاء الضُّعَفَاء والواضعين وَذكر من جرحهم من الْأَئِمَّة الْكِبَار مثل أَحْمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين وَعلي بن الْمَدِينِيّ وَالْبُخَارِيّ وَمُسلم وَإِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب الْجوزجَاني السَّعْدِيّ وَكَانَ من الْحفاظ كَانَ احْمَد بن حَنْبَل يكاتبه وَأبي حَفْص عَمْرو بن عَليّ الفلاس وَعبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم وَأَبِيهِ وَأبي زرْعَة وزَكَرِيا السَّاجِي وَأبي جَعْفَر الْعقيلِيّ وَأبي الْحسن عَليّ بن الْجُنَيْد وَكَانَ حَافِظًا من أَصْحَاب مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير وَأبي أَحْمد بن عدي وَأبي الْفَتْح الْأَزْدِيّ وَأبي الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيرهم من الْعلمَاء
وَقد يَقع خلاف فِي بعض الْمَجْرُوحين فيعده بَعضهم من الثِّقَات أحد الْأَمريْنِ إِلَى الْمُجْتَهدين من عُلَمَاء النَّقْل على أَن تَقْدِيم الْجرْح على التَّعْدِيل مُتَعَيّن