قَالَ المُصَنّف
وَقد اختصرت هَذَا الْكتاب ورتبت الْمَذْكُورين فِيهِ على حُرُوف المعجم ثمَّ رتبتهم فِي انفسهم على الْحُرُوف أَيْضا وَبَيَانه أَنِّي أقدم إِبْرَاهِيم على أَحْمد لَا الْبَاء قبل الْحَاء ثمَّ رتبت أَسمَاء آبَائِهِم على الحوف أَيْضا وَبَيَانه أَنِّي أقدم إِبْرَاهِيم بن بشير على إِبْرَاهِيم بن الحكم لِأَن الْبَاء قبل الْحَاء ذَلِك ليسهل الْأَمر (2 أ) على طَالب الإسم وَلَا يعاني فِي ذَلِك كل مشقة
وَقد جمع كتابي هَذَا زبد مَا ذكره المتكلمون فِي التَّضْعِيف وانتقى من الْكتب المصنفة فِي ذَلِك وَمَتى رَأَيْت المُصَنّف لَا ينتقي ويتوقى فَلَيْسَ بمصنف وَالله الْمُوفق