بعد ونصوِّم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن (?)، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذلك (?) حتى يكون عند الإفطار))، وفي رواية مسلم: ((فكنا بعد ذلك نصومه، ونصوِّم صبياننا الصغار منهم إن شاء الله، ونذهب إلى المسجد، فنجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم ... ))، وفي لفظ: (( ... ونضع لهم اللعبة من العهن فنذهب به معنا، فإذا سألونا الطعام أعطيناهم اللعبة تلهيهم حتى يتموا صومهم)) (?)، وقال عمر - رضي الله عنه - لِنشْوان (?) في رمضان: ((ويلك وصبياننا صيام فضربه)) (?)، فينبغي لولي الصغير أن يأمره بالصيام إذا بلغ سبع سنين وأطاق الصيام، للتمرين عليه كما فعل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - بصبيانهم - رضي الله عنهم -، إلا إذا كان الصيام يضرهم فلاحرج على وليّه إذا لم يصوِّمْه.
ويحصل البلوغ بواحد من أمور ثلاثة للذكر، والأنثى تزيد بأمرٍ رابعٍ، على النحو الآتي:
الأمر الأول: إنزال المني باحتلام أو في اليقظة؛ لقول الله تعالى: {وَإِذَا