وأقبح من هذا كله قول الآخر «1» :

لا يرمضون إذا جرّت مشافرهم ... ولا ترى مثلهم فى الطّعن ميّالا

ويفشلون إذا نادى ربيئهم ... ألا اركبنّ فقد آنست أبطالا

أراد: «ولا يفشلون» فتركه؛ فصار المعنى كأنّه ذمّ.

وقول المخبل فى الزّبرقان:

وأبوك بدر كان ينتهس الحصى ... وأبى الجواد ربيعة بن قبال «2»

فقال الزبرقان: لا بأس؛ شيخان اشتركا فى صنعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015