روى عن محمد بن يحيى بن الخراز وغيره وكان من كبار الأدباء. سمع منه غانم بن وليد الأديب سنة أربع وأربعين وأربع مائة.
قدم الأندلس تاجرا سنة تسع عشرة وأربع مائة. وكانت له رواية عالية عن شيوخ مصر وغيرهم من أهل العراق. وكان ذا علم بالاعتقادات متكلما عليها وضع فيها كتابا سماه الاستبصار. خمسة أجزاء. لقيه أبو محمد بن خزرج بإشبيلية وأخذ عنه، وهو ذكر خبره حسب ما ذكرته.
اسم مفرد
كان شيخا صالحا متدينا، كثير الغزو في حداثته. جال في بلاد إفريقية والأندلس زمأنا طالبا للعلم وتاجرا ولقي جماعة من الشيوخ، وكان ثقة منقبضا. ذكره ابن خزرج وقال: توفي في شعبان سنة أربع وعشرين وأربع مائة.