قدم الأندلس تاجراً سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة. روى عن عمه أبي العباس أحمد بن زياد. وكان مسندا وغيره. ودخل العراق، والحجاز ولقي جماعة. وكان بادي الخشوع والخير. روى عنه ابن خزرج وقال: أخبرنا بإشبيلية أن مولده سنة خمسٍ وأربعين وثلاث مائة.
حدث عن عبد الرحمن بن عيسى بن مدراج، وعن محمد بن فتح الحجاري. حدث عنه أبو إسحاق، وأبو جعفر وقالا: توفي سنة ثلاث أو أربع وتسعين وثلاث مائة.
روى عن أبي القاسم وليد بن العباس بن العربي المقرئ وغيره. روى عنه المقرئ أبو الحسن علي بن أحمد وقال: كان من أقرأ الناس صوتا وأحسنهم قراءة. وكان شيخا صالحا رحمه الله.