أحن إلى لقائك غير أني ... أجلك عن عتابٍ في كتاب

وإن سبقت بنا أيدي المنايا ... فكمن من عاتبٍ تحت التراب

وقد روينا هذه القطعة أكمل من غير هذا الطريق.

كتب إلينا القاضي أبو علي الصدفي بخطه قال: أنشدنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الباقي البغداذي، قال: أنشدنا أبو الفضل عمر بن عبيد الله المقرىء قال: أنشدنا بكر بن شاذان، قال: أنشدنا جعفر بن محمد بن نصير الخواص، قال: أنشدنا أبو رواحة الأنصاري لهلال بن العلاء:

أحن إلى عتابك غير أني ... أجلك عن عتابٍ في كتاب

ونحن إن التقينا قبل موتٍ ... شفيت عليك قلبي بالعتاب

وإن سبقت بنا دأب المنايا ... فكم من عاتب تحت التراب

كتبت ولو وددت هوى وشوقا ... إليك لكنت سطرا في الكتاب

قال أبو إسحاق الحبال: وتوفي في اليوم الثالث عشر من صفر سنة خمس عشرة وأربع مائة بالفسطاط. ذكر ذلك الحميدي.

أحمد بن مطرف، يعرف: بابن الحطاب: من أهل قرطبة، يكنى: أبا بكر. أخذ القراءة عرضا عن أبي الحسن الأنطاكي، وأبي الطيب ابن غلبون.

وسمع: من أحمد بن ثابت التغلبي، وأبا أحمد السامري، وأبا حفص بن عراك.

خرج في الفتنة إلى الثغر، ثم انتقل إلى جزيرة ميورفة فتوفي بها يوم الأحد لليلتين خلتا من ربيع الأول سنة ست عشرة وأربع مائة. وتوفي وهو ابن خمس وسبعين سنة. ذكره أبو عمرو.

أحمد بن محمد بن وليد بن إبراهيم: من أهل قرطبة، يكنى: أبا عمر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015