إن الذي أصبحت طوع يمينه ... إن لم يكن قمرا فليس بدونه

ذلي له في الحب من سلطانه ... وسقام جسمي من سقام جفونه

قال أبو الوليد: أنا أبو الحسن جهضم بمكة، قال: نا أبو بكر أحمد بن علي، قال: نا أحمد بن مروان، قال: نا صالح بن أحمد بن حنبل، قال: سمعت أبي يقول: ما الناس إلا من قال حدثنا وأخبرنا وسائر الناس لا خير فيهم، ولقد التفت المعتصم إلى أبي فقال له: كلم ابن دؤاد فأعرض عنه أبي بوجهه وقال: كيف أكلم من لم أره على باب عالمٍ قط.

أخبرناه أبو محمد بن عتاب سماعا عن أبي عمر النمري إجازة منه له، قال أنا أبو الوليد فذكر الحكاية إلى آخرها.

آخر الجزء الرابع: والحمد لله حق حمده، وصلى الله عل محمد نبيه وعبده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015