محمد بن أبي عامر مناكير كتابه في النوادر والغريب المسمى بالفصوص، وأكثر التحامل عليه فيه. وكانت له عناية بالحديث ورواية عالية عن قاسم بن أصبغ وغيره. وكان ثقة.

وكان: من أجل أصحاب أبي علي البغداذي، ومن طريقه صحت اللغة بالأندلس بعد أبي علي، ومن طريق ابن أبي الحباب، وأبي بكر الزبيدي. وفقد أبو عثمان في وقعة قنتيش ولم يوجد حيا ولا ميتا يوم السبت للنصف من ربيع الأول سنة أربعمائة. كذا ذكر ابن حيان وغيره. والذي ذكره أبو عمر بن عبد البر في وفاة هذا الشيخ وهمٌ منه رحمه الله.

سعيد بن نصر بن أبي الفتح مولى أمير المؤمنين عبد الرحمن بن محمد رحمه الله: من أهل قرطبة، يكنى: أبا عثمان.

روى عن قاسم بن أصبغ، وأحمد بن دحيم، وابن الأحمر، وأحمد بن مطرف، وأحمد بن مسور وغيرهم. قال الخولاني: كان من أهل الرواية والاجتهاد والدراية بطلب العلم والحديث وتجويد الكتب والمقابلة بها وتصحيحها. يلجأ إليه فيها ويعارض بها. قال: وتوفي أبو عثمان يوم السبت في ذي الحجة بعد الأضحى بيومين سنة خمسٍ وثلاث مائة.

قال أبو عمر بن الحذاء: كان شيخا فاضلا، عالما بالآداب، حسن الضبط لروايته، مقيدا لكتبه، ثقةً في قاسم بن أصبغ وغيره. ولد في شهر رمضان سنة خمس عشرة وثلاث مائة. وتوفي يوم الأربعاء لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة خمسٍ وتسعين وثلاث مائة.

سعيد بن يوسف بن يونس الأموي: من أهل قلعة أيوب، يكنى: أبا عثمان.

له رحلة إلى المشرق روى فيها عن أبي بكر محمد بن عمار الدمياطي، وأبي إسحاق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015