لما تمادى على بعادي ... وأضرم النار في فؤادي

ولم أجد من هواه بدا ... ولا معينا على السهاد

حملت نفسي على وقوفي ... ببابه حملة الجواد

فطار من بعض نار قلبي ... أقل في الوصف من زناد

فأحرق الباب دون علمي ... ولم يكن ذاك عن مرادي

قال: فاستطرفه القاضي وتحمل عنه ما أفسد وأخذ عليه ألا يعود وخلي سبيله أو كما قال.

من اسمه سعيد

سعيد بن نصر بن عمر بن خلفون: من أهل أستجة، يكنى: أبا عثمان.

سمع بقرطبة: من قاسم بن أصبغ وغيره. ورحل إلى المشرق ودخل بغداذ فسمع: من أبي علي بن الصواف، وإسماعيل الصفار، وأبي بكر أحمد بن كامل ابن شجرة. وله سماع من أبي سعيد بن الأعرابي، ومن جماعة كثيرة وكان صاحبا لأبي عبد الله بن مفرج هنالك. وكان حافظا للحديث.

وتوفي ببخاري يوم الأربعاء لإحدى عشرة ليلة خلت من شعبان سنة خمسين وثلاث مائة. ذكره غنجار في تاريخ بخاري.

سعيد بن عثمان بن أبي سعيد: من أهل بطليوس.

سمع بقرطبة من: قاسم بن أصبغ، ووهب بن مسرة وغيرهما. وكان له بصر بالحساب والعربية ومعرفة الشعر، وتقلد قضاء بطليوس، ولم تحمد ولايته، وتقلد الشرطة. ثم صرف عن ذلك. وتوفي مخمولاً سنة تسع وثمانين وثلاث مائة. ذكره ابن حيان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015