والرحمة قال:"بل باب التوبة والرحمة"
[درجته: سنده صحيح، رواه: الحاكم (1 - 119) وفي مكان آخر (1 - 120) وعبد بن حميد (232) كلهم من طريق سلمة هذا السند: صحيح فعبد الرحمن هو ابن مهدي الإِمام الحافظ الثقة الثبت العارف بالرجال والحديث. انظر التقريب (1/ 439) والتهذيب (6/ 279) وسلمة بن كهيل تابعي ثقة (التقريب1/ 318) وشيخه أيضًا ثقة، واسمه الصحيح: عمران بن الحارث السلمي، أبو الحكم الكوفي وهو من رجال مسلم (التقريب 2/ 82) والتهذيب (8/ 124)].
2 - قال أحمد (1 - 258):حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عثمان بن محمَّد وسمعته أنا منه ثنا جرير عن الأعمش عن جعفر بن إياس عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال: سأل أهل مكة النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يجعل لهم الصفا ذهبًا، وأن ينحى الجبال عنهم فيزدرعوا، فقيل له: إن شئت أن تستأني بهم وان شئت أن تؤتيهم الذي سألوا، فإن كفروا أهلكوا كما أهلكت من قبلهم. قال: لا، بل أستأني بهم فأنزل الله -عَزَّ وَجَلَّ- هذه الآية: {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً}.
[درجته: سنده صحيح، رواه: الطبري في التفسير (15 - 108) والحاكم (2 - 394) والضياء في الأحاديث المختارة (10 - 78) كلهم رووا هذا الحديث من طريق جرير، هذا السند: صحيح، جرير بن حازم بن زيد بن عبد الله الأزدي أبو النضر البصري والد وهب ثقة لكن في حديثه عن قتادة ضعف وله أوهام إذا حدث من حفظه مات سنة سبعين بعد ما اختلط لكن لم يحدث في حال اختلاطه تقريب التهذيب (138) وهذا النص ليس عن قتادة أما جعفر بن إياس أبو بشر بن أبي وحشية فثقة من أثبت الناس في سعيد بن جبير وضعفه شعبة في حبيب بن سالم وفي مجاهد، تقريب التهذيب (139)].
1 - قال البخاري (3 - 1345): حدثني محمَّد بن يزيد الكوفي حدثنا الوليد عن الأوزاعي عن يحيي بن أبي كثير عن محمَّد بن إبراهيم عن عروة بن الزبير قال: سألت عبد الله بن عمرو عن أشد ما صنع المشركون برسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال رأيت عقبة بن أبي معيط جاء إلى