2 - قال البخاري (3 - 1404): حدثنا عبدان عن أبي حمزة عن الأعمش عن إبراهيم عن أبي معمر عن عبد الله - رضي الله عنه - قال: انشق القمر ونحن مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بمنى قال اشهدوا وذهبت فرقة نحو الجبل.
3 - قال مسلم (4 - 2158): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وإسحاق بن إبراهيم جميعًا عن أبي معاوية ح وحدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي كلاهما عن الأعمش ح وحدثنا منجاب بن الحارث التميمي واللفظ له أخبرنا بن مسهر عن الأعمش عن إبراهيم عن أبي معمر عن عبد الله بن مسعود قال: بينما نحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمنى إذا انفلق القمر فلقتين، فكانت فلقة وراء الجبل وفلقة دونه فقال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أشهدوا".
4 - قال أبو داود الطيالسي (1 - 38): حدثنا أبو عوانة عن المغيرة عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله ثم قال: انشق القمر على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت قريش هذا سحر بن أبي كبشة قال فقالوا انتظروا ما تأتيكم به السفار فإن محمدًا لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم، قال: فجاء السفار فقالوا ذاك.
[درجته: سنده صحيح، رواه أيضًا الطبري في التفسير (27 - 85) والشاشي (1 - 402) هشيم أنا مغيرة عن أبي الضحى واللالكائي في إعتقاد أهل السنة (4 - 794)، هذا السند: صحيح ورجال إسناده ثقات، أبو الضحى تابعي ثقة اسمه مسلم بن صبيح، انظر التهذيب (20/ 132) والمغيرة هو ابن مقسم ثقة متقن لكنه ربما دلس، لكنه توبع، تابعه إمام مثله تمامًا هو الأعمش عند أبي نعيم، انظر سيرة ابن كثير (2/ 119)].
1 - قال أحمد (1 - 242): حدثنا عبد الرحمن ثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن عمران بن الحكم عن بن عباس قال: قالت قريش للنبي - صلى الله عليه وسلم - ادع لنا ربك أن يجعل لنا الصفا ذهبًا ونؤمن لك؟ قال. "وتفعلون؟ " قالواة نعم. قال. فدعا فاتاه جبريل قال: إن ربك -عَزَّ وجَلَّ- يقرأ عليك السلام ويقول إن شئت أصبح لهم الصفا ذهبًا، فمن كفر بعد ذلك منهم عذبته عذابًا لا أعذبه أحدًا من العالمين، وإن شئت فتحت لهم باب التوبة