الزعفراني وآخرون وثقه أبو حاتم الرازي وغيره: تذكرة الحفاظ (1 - 324) وشيخه عبد الله بن عون بن أرطبان أبو عون البصري ثقة ثبت فاضل من أقران أيوب في العلم والعمل والسن تقريب التهذيب (317) ومحمَّد هو ابن سيرين الأنصاري أبو بكر بن أبي عمرة البصري ثقة ثبت عابد كبير القدر من رجال الشيخين كان لا يرى الرواية بالمعنى تقريب التهذيب (483)، وأبو عبيدة ثقة، روى عنه محمَّد بن سيرين ويوسف بن ميمون وخالد بن أبي أمية الكوفى وحصين بن عبد الرحمن السلمي ويزيد أبو خالد الواسطي تهذيب التهذيب (12 - 177) ووثقه العجلي توثيقًا لفظيًا فقال في: معرفة الثقات (2 - 413) أبو عبيدة بن حذيفة كوفي تابعي ثقة، لكن قال ابن أبي شيبة (7 - 342) حدثنا حسين بن محمَّد أخبرنا جرير بن حازم عن محمَّد بن سيرين عن أبي عبيدة بن حذيفة أن رجلًا قال قلت أسأل عن حديث عن عدي بن حاتم وأنا في ناحية الكوفة، ورواه أيضًا الإمام أحمد (4 - 257) حدثنا يزيد أنا هشام بن حسان عن محمَّد بن سيرين عن أبي عبيدة عن رجل قال قلت لعدي بن حاتم وهذه الرواية أرجح فهشام بن حسان الأزدي القردوسي أبو عبد الله البصري ثقة من أثبت الناس في بن سيرين وفي روايته عن الحسن وعطاء مقال لأنه قيل كان يرسل عنهما تقريب التهذيب (572) ويؤيده ما رواه الدارقطني (2 - 222) عن أيوب عن محمَّد به وأيوب بن أبي تميمة كيسان السختياني أبو بكر البصري ثقة ثبت حجة من كبار الفقهاء العباد تقريب التهذيب (117) قال ابن خيثمة عنه ثقة وهو أثبت من ابن عون وقال أبو حاتم سئل بن المديني من أثبت أصحاب نافع قال أيوب وفضله ومالك وإتقانه وعبيد الله وحفظه وقال بن البراء عن بن المديني أيوب في بن سيرين أثبت من خالد الحذاء، تهذيب التهذيب (1 - 348)، إذا فهو عن الرجل المجهول أرجح، وإن كان السند الأول صحيحًا، والحديث قوي بما بعده، ولعل ما يؤيد قولي رواية الدارقطني (2 - 222) حدثنا إبراهيم بن حماد ثنا أبو موسى محمَّد بن المثنى نا محمَّد بن عبد الله الأنصاري نا ابن عون عن محمَّد حدثني بن حذيفة شك ابن عون اسمه محمَّد بن حذيفة، فشك ابن عون يرجح رواية غيره].
2 - قال البخاري (3 - 1316): حدثني محمَّد بن الحكم أخبرنا النضر أخبرنا إسرائيل أخبرنا سعد الطائي أخبرنا محل بن خليفة عن عدي بن حاتم قال: بينا أنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة ثم أتاه آخر فشكا قطع السبيل فقال: "يا عدي هل رأيت الحيرة؟ " قلت لم أرها وقد أنبئت عنها قال: "فإن طالت بك حياة لترين الظعينة