كان أصحاب العقبة؟ فقال: أربعة عشر. فقال: إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر. فعدد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منهم ثلاثة قالوا: والله ما سمعنا منادي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما علمنا ما أراد القوم، فقال عمار: أشهد أن الاثنى عشر الباقين حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد. قال الوليد وذكر أبو الطفيل في تلك الغزوة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال للناس (وذكر له أن في الماء قلة) فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مناديا فنادى: أن لا يرد الماء أحد قبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فورده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوجد رهطا قد وردوه قبله فلعنهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ.

48 - قال مسلم (4 - 2143): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أسود بن عامر حدثنا شعبة بن الحجاج عن قتادة عن أبي نضرة عن قيس قال: قلت لعمار أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: ما عهد إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن حذيفة أخبرني عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال. قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية {وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة وأربعة لم أحفظ ما قال شعبة فيهم.

49 - قال البخاري (4 - 1610): حدثنا أحمد بن محمَّد أخبرنا عبد الله أخبرنا حميد الطويل عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجع من غزوة تبوك فدنا من المدينة فقال: إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديًا إلا كانوا معكم. قالوا: يا رسول الله وهم بالمدينة؟ قال: وهم بالمدينة حبسهم العذر ..

50 - قال البخاري (4 - 1610): حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال سمعت الزهري عن السائب بن يزيد يقول: أذكر أني خرجت مع الغلمان إلى ثنية الوداع نتلقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال سفيان مرة: مع الصبيان. حدثنا عبد الله بن محمَّد حدثنا سفيان عن الزهري عن السائب: أذكر أني خرجت مع الصبيان نتلقى النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى ثنية الوداع مقدمه من غزوة تبوك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015