جبته فأدخل يديه في الجبة حتى أخرج ذراعيه من أسفل الجبة، وغسل ذراعيه إلى المرفقين ثم توضأ على خفيه، ثم أقبل. قال المغيرة: فأقبلت معه حتى نجد الناس قد قدموا عبد الرحمن بن عوف فصلى لهم، فأدرك رسول الله عله - صلى الله عليه وسلم - إحدى الركعتين فصلى مع الناس الركعة الآخرة، فلما سلم عبد الرحمن بن عوف قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتم صلاته، فأفزع ذلك المسلمين فأكثروا التسبيح، فلما قضى النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاته أقبل عليهم ثم قال: "أحسنتم" أو قال: "قد أصبتم" يغبطهم أن صلوا الصلاة لوقتها.

29 - قال البخاري (4 - 1609): حدثنا يحيى بن بكير عن الليث عن عبد العزيز بن أبي سلمة عن سعد بن إبراهيم عن نافع بن جبير عن عروة بن المغيرة عن أبيه المغيرة بن شعبة قال: ذهب النبي - صلى الله عليه وسلم - لبعض حاجته فقمت أسكب عليه الماء (لا أعلمه إلا قال في غزوة تبوك) فغسل وجهه وذهب يغسل ذراعيه فضاق عليه كما الجبة، فأخرجهما من تحت جبته فغسلهما ثم مسح على خفيه.

30 - قال البخاري (4 - 1610): حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان قال حدثني عمرو بن يحيى عن عباس بن سهل بن سعد عن أبي حميد قال: أقبلنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - من غزوة تبوك حتى إذا أشرفنا على المدينة قال: "هذه طابة وهذا أحد جبل يحبنا ونحبه".

31 - قال البخاري (4 - 1610): حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال سمعت الزهري عن السائب بن يزيد يقول: أذكر أني خرجت مع الغلمان إلى ثنية الوداع نتلقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (وقال سفيان مرة) مع الصبيان حدثنا عبد الله بن محمَّد حدثنا سفيان عن الزهري عن السائب أذكر أني خرجت مع الصبيان نتلقى النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى ثنية الوداع مقدمه من غزوة تبوك.

32 - قال مسلم (1 - 359): حدثنا محمَّد بن عبد الله بن نمير حدثنا عبد الله بن يزيد أخبرنا حيوة عن أبي الأسود محمَّد بن عبد الرحمن عن عروة عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل في غزوة تبوك عن سترة المصلي فقال: "كمؤخرة الرحل".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015