[درجته: سنده قوي، رواه من طرق عن خثيم بن عراك: الحاكم (2 - 38)، والبيهقيُّ (6 - 334)، والطبرانيُّ في المعجم الأوسط (3 - 161)، هذا السند: قوي، عراك بن مالك الغفاري الكناني المدني ثقة فاضل -تقريب التهذيب (388) وابنه خثيم بن عراك بن مالك الغفاري المدني لا بأس به- تقريب التهذيب (192)].

15 - قال البخاري (2 - 894): حدثنا محمَّد بن عبد الله بن نمير عن محمَّد بن بشر عن إسماعيل عن قيس عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: أنه لما أقبل يريد الإسلام ومعه غلامه ضل كل واحد منهما من صاحبه فأقبل بعد ذلك وأبو هريرة جالس مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - (يا أبا هريرة هذا غلامك قد أتاك). فقال: أما إني أشهدك أنه حر قال فهو حين يقول:

يا ليلة من طولها وعنائها ... على أنها من دارة الكفر نجت

16 - قال البخاري (3 - 1086): حدثنا قتيبة حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع -رضي الله عنه- قال: كان علي -رضي الله عنه- تخلف عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في خيبر وكان به رمد فقال أنا أتخلف عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فخرج علي فلحق بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فلما كان مساء الليلة التي فتحها في صباحها فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لأعطين الراية- أو قال: "ليأخذن"- غدا رجلًا يحبه الله ورسوله أو قال يحب الله ورسوله يفتح الله عليه". فإذا نحن بعلي وما نرجوه فقالوا هذا علي فأعطاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ففتح الله عليه.

وراوه مسلم (4 - 1872).

17 - قال ابن حبان (11 - 607): أخبرنا خالد بن النضر بن عمرو القرشي أبو يزيد المعدل بالبصرة قال حدثنا عبد الواحد بن غياث قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا عبيد الله بن عمر فيما يحسب أبو سلمة عن نافع عن ابن عمر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاتل أهل خيبر حتى ألجأهم إلى قصرهم فغلب على الأرض والزرع والنخل فصالحوه على أن يجلوا منها ولهم ما حملت ركابهم، ولرسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصفراء والبيضاء ويخرجون منها. فاشترط عليهم أن لا يكتموا ولا يغيبوا شيئًا، فإن فعلوا فلا ذمة لهم ولا عصمة. فغيبوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015