فقال علي:

أنا الذي سمتني أمي حيدره ... كليث الغابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره

قال فضرب رأس مرحب فقتله ثم كان الفتح على يديه، قال إبراهيم حدنا محمَّد بن يحيى حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن عكرمة بن عمار بهذا الحديث بطوله.

ملاحظة: في هذا الحديث الصحيح لفظ ضعيف، والصحيح كما في الحديث التالي أن عامر شقيق لسلمة وليس بعمه، كما جاء عند مسلم في الحديث السابق، وحديث مسلم هنا مداره على عكرمة بن عمار، وهو وإن كان كما قال الإمام أحمد: (مضطرب الحديث عن يحيى بن أبي كثير وقال أيضًا: عكرمة مضطرب الحديث عن غير إياس بن سلمة وكان حديثه عن إياس صالحا) انظر تهذيب التهذيب (7 - 233)، إلا أنه خالف من هو أوثق منه في الحديث السابق عند البخاري ومسلمٌ، وقد قال في تهذيب التهذيب (7 - 233): قال إسحاق بن أحمد بن خلف البخاري ثقة روى عنه الثوري وذكره بالفضل وكان كثير الغلط ينفرد عن إياس بأشياء. وقد لخص الحافظ أقوال العلماء فيه في التقريب فقال (396): صدوق يغلط وفي روايته عن يحيى بن أبي كثير اضطراب.

14 - قال أحمد (2 - 345): حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا وهيب ثنا خثيم يعني بن عراك عن أبيه: أن أبا هريرة قدم المدينة في رهط من قومه والنبي - صلى الله عليه وسلم - بخيبر وقد استخلف سباع بن عرفطة على المدينة قال فانتهيت إليه وهو يقرأ في صلاة الصبح في الركعة الأولى بـ: {كهيعص} وفي الثانية {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}، قال فقلت لنفسي: ويل لفلان إذا اكتال اكتال بالوافي وإذا كال كال بالناقص. قال: فلما صلى زودنا شيئًا حتى أتينا خيبر وقد افتتح النبي - صلى الله عليه وسلم - خيبر، قال: فكلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسلمين فأشركونا في سهامهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015