[درجته: سنده صحيح، رواه: من طريق عبيد الله الحاكم (2 - 146)، وأحمدُ بن حنبل (4 - 348)، هذا السند: صحيح عبد الله بن جعفر بن غيلان الرقي أبو عبد الرحمن القرشي مولاهم ثقة لكنه تغير بأخرة فلم يفحش اختلاطه من رجال الشيخين -تقريب التهذيب (298) وهو لم ينفرد فقد توبع وعبيد الله بن عمرو بن أبي الوليد الرقي أبو وهب الأسدي ثقة فقيه ربما وهم- تقريب التهذيب (373) وشيخه هو زيد بن أبي أنيسة الجزري أبو أسامة أصله من الكوفة ثم سكن الرها ثقة له أفراد تقريب التهذيب (222) وقد سمع الحديث من قيس بن مسلم الجدلى الكوفي ثقة رمي بالإرجاء تقريب 458، وعبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري المدني ثم الكوفي ثقة من الثانية اختلف في سماعه من عمر- تقريب التهذيب (349).
عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري المدني ثم الكوفي ثقة من الثانية اختلف في سماعه من عمر، ولم ينفرد عبيد الله، بل توبع عند كل من: الطبراني في المعجم الكبير (7 - 78) تابعه غيلان بن جامع عن قيس بن مسلم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ... وغيلان بن جامع بن أشعث المحاربي أبو عبد الله قاضي الكوفة ثقة من رجال مسلم- تقريب التهذيب (443)، ويزيد بن عبد الرحمن أبي خالد الدالاني عن قيس عند الطبراني في المعجم الأوسط (1 - 161)].
13 - قال مسلم (3 - 1433) في حديث سلمة بن الأكوع الطويل: أردفني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وراءه على العضباء راجعين إلى المدينة قال فبينما نحن نسير قال وكان رجل من الأنصار لا يسبق شدا قال فجعل يقول ألا مسابق إلى المدينة؟ هل من مسابق؟ فجعل يعيد ذلك قال فلما سمعت كلامه قلت أما تكرم كريما ولا تهاب شريفا؟ قال لا إلا أن يكون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: قلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي ذرني فلأسابق الرجل قال: "إن شئت" قال قلت اذهب إليك وثنيت رجلي فطفرت فعدوت قال فربطت عليه شرفا أو شرفين أستبقي نفسي ثم عدوت في إثره فربطت عليه شرفا أو شرفي ثم إني رفعت حتى ألحقه قال فأصكه بين كتفيه قال قلت قد سبقت والله قال أنا أظن قال فسبقته إلى المدينة قال فوالله ما لبثنا إلا ثلاث ليال حتى خرجنا إلى خيبر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال فجعل عمي عامر يرتجز بالقوم: