رواه حماد بن سلمة عن عبيد الله -أحسبه- عن نافع عن ابن عمر، عن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - اختصره، رواه حماد بن سلمة عن عبيد الله أحسبه عن نافع عن بن عمر عن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

4 - قال البخاري (3 - 1059): حدثنا قتيبة حدثنا يعقوب عن عمرو عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لأبي طلحة: "التمس غلاما من غلمانكم يخدمني حتى أخرج إلى خيبر". فخرج بي أبو طلحة مردفي وأنا غلام راهقت الحلم فكنت أخدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نزل فكنت أسمعه كثيرا يقول: "اللَّهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال". ثم قدمنا خيبر فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب وقد قتل زوجها، وكانت عروسا فاصطفاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنفسه فخرج بها حتى بلغنا سد الصهباء حلت، فبنى بها ثم صنع حيسا في نطع صغير ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "آذن من حولك" فكانت تلك وليمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على صفية. ثم خرجنا إلى المدينة قال فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحوي لها وراءه بعباءة ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب، فسرنا حتى إذا أشرفنا على المدينة نظر إلى أحد فقال: "هذا جبل يحبنا ونحبه". ثم نظر إلى المدينة فقال: "اللَّهم إني أحرم ما بين لابتيها بمثل ما حرم إبراهيم مكة اللَّهم بارك لهم في مدهم وصاعهم".

رواه مسلم (2 - 993).

5 - قال البخاري (3 - 1142): حدثنا محمَّد بن العلاء حدثنا أبو أسامة حدثنا بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى -رضي الله عنه- قال: بلغنا مخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - ونحن باليمن، فخرجنا مهاجرين إليه أنا وأخوان لي أنا أصغرهم أحدهما أبو بردة والآخر أبو رهم (إما قال في بضع وإما قال في ثلاثة وخمسين أو اثنين وخمسين رجلًا من قومي) فركبنا سفينة فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة ووافقنا جعفر بن أبي طالب وأصحابه عنده فقال جعفر إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثنا ها هنا وأمرنا بالإقامة فأقيموا معنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015