26 - قال أحمد بن حنبل [1 - 155]: حدثنا أسود بن عامر أخبرنا شريك عن منصور عن ربعي عن علي -رضي الله عنه- قال: جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - أناس من قريش فقالوا يا محمَّد إنا جيرانك وحلفاؤك وإن ناسا من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين ولا رغبة في الفقه، إنما فروا من ضياعنا وأموالنا فارددهم إلينا (فقال لأبي بكر -رضي الله عنه-: "ما تقول؟ " قال: صدقوا إنهم جيرانك قال فتغير وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قال لعمر -رضي الله عنه-: "ما تقول؟ " قال: صدقوا إنهم لجيرانك وحلفاؤك) فتغير وجه النبي - صلى الله عليه وسلم -.

[درجته: حديثٌ حسنٌ عدا ما بين الأقواس، وفي سنده ضعف، رواه: أحمد (1 - 155)، ورواه في فضائل الصحابة (2 - 649)، والترمذيُّ (5 - 634)، والنسائيُّ في السنن الكبرى (5 - 115)، سنده: قال شريك: حدثنا منصور ولو أن غير منصور حدثني ما قبلته منه ولقد سألته فأبى أن يحدثني فلما جرت بيني وبينه المعرفة كان هو الذي دعاني إليه وما سألته عنه ولكن هو ابتدأني به قال حدثني ربعي بن حراش قال حدثنا علي بن أبي طالب، هذا السند: فيه ضعف من أجل شريك بن عبد الله النخعي -رحمه الله- (1 - 351) لكن الحديث حسن بما قبله].

27 - قال عبد الرزاق [5 - 342]: عن عكرمة بن عمار قال أخبرنا أبو زميل سماك الحنفي أنه سمع ابن عباس يقول: كاتب الكتاب يوم الحديبية علي بن أبي طالب.

[درجته: سنده قوي، هذا السند: حسن من أجل عكرمة بن عمار فهو حسن الحديث إذا لم يخالف وهو من رجال مسلم (2 - 30)، وشيخه لا بأس به (1 - 332)].

28 - قال البخاري [2 - 960]: حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء -رضي الله عنه- قال: اعتمر النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذي القعدة فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام، فلما كتبوا الكتاب كتبوا هذا ما قاضى عليه محمَّد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: لا نقر بها فلو نعلم أنك رسول الله ما منعاك، لكن أنت محمَّد بن عبد الله قال: "أنا رسول الله وأنا محمَّد بن عبد الله". ثم قال لعلي: "امح رسول الله". قال: لا والله لا أمحوك أبدا. فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكتاب فكتب: "هذا ما قاضى عليه محمَّد بن عبد الله لا يدخل مكة سلاح إلا في القراب،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015