10 - قال ابن إسحاق سيرة ابن إسحاق (3 - 311): حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن جده قال: سمعت رسول الله يقول: أوجب طلحة. حين صنع ما صنع برسول الله، وقد كان الناس انهزموا عن رسول الله حتى انتهى بعضهم إلى المنقى، دون الأعوص وفر عثمان بن عفان وعقبة بن عثمان وسعد بن عثمان رجلان من الأنصار ثم من بني زريق حتى بلغوا الجلعب جبلا بناحية المدينة فأقاموا به ثلاثًا ثم رجعوا إلى رسول الله -عليه السلام-.
[درجته: سنده صحيح، هذا السند: صحيح مر معنا تخريجه في الحديث رقم (21)].
11 - قال البخاري (3 - 1063): حدثنا أحمد بن محمَّد أخبرنا عبد الله أخبرنا الأوزاعي عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: كان أبو طلحة يتترس مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بترس واحد، وكان أبو طلحة حسن الرمي فكان إذا رمى تشرف النبي - صلى الله عليه وسلم - فينظر إلى موضع نبله.
12 - قال البخاري (3 - 1063): حدثنا سعيد بن عفير حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم عن سهل قال: لما كسرت بيضة النبي - صلى الله عليه وسلم - على رأسه وأدمي وجهه وكسرت رباعيته وكان علي يختلف بالماء في المجن، وكانت فاطمة تغسله فلما رأت الدم يزيد على الماء كثرةً عمدت إلى حصير فأحرقتها وألصقتها على جرحه فرقأ الدم.
13 - قال أبو يعلى (13 - 455): حدثنا يحيي بن أيوب حدثنا سعيد بن عبد الرحمن القاضى عن أبي حازم: عن سهل بن سعد إنه قال: يا رسول الله يوم أحد ما رأينا مثل ما أتى فلان آتاه رجل لقد فر الناس وما فر، وما ترك للمشركين شاذة ولا فاذة إلا تبعها يضربها بسيفه قال: ومن هو؟ قال: فنسب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - نسبه فلم يعرفه. ثم وصف له بصفته فلم يعرفه، حتى طلع الرجل بعينه فقال: ذا يا رسول الله الذي أخبرناك عنه. فقال: هذا؟ فقالوا: نعم. قال: إنه من أهل النار. قال: فاشتد ذلك على المسلمين قالوا: وأينا من أهل الجنة إذا كان فلان من أهل النار؟ فقال رجل من