الحديث. فقال إن هذا لحد بين الصغير والكبير وكتب إلى عماله أن يفرضوا لمن بلغ خمس عشرة.
رواه مسلم (3 - 1490).
6 - قال ابن أبي شيبة (6 - 542) سنده: حدثنا عبد الله بن إدريس عن مطرف عن أبي إسحاق عن البراء قال: عرضت أنا وابن عمر على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر فاستصغرنا وشهدنا أحدا.
[درجته: سنده صحيح، رواه من طريقه الضحاك في الآحاد (4 - 130)، والحاكم (3 - 644)، هذا السند: أما سند ابن أبي شيبة فصحيح عبد الله بن إدريس: ثقة عابد التقريب (1 - 401)، ومطرف ثقة فاضل التقريب (2 - 253) وأبو إسحاق تابعي إمام ثقة معروف وله شاهد عند الحاكم بسند هو: أخبرنا حمزة بن العباس العقبي ببغداد ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا أبو الجواب الأحوص بن جواب ثنا عمار بن رزيق عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء].
7 - قال ابن المبارك في الجهاد (69): عن جرير بن حازم عن يزيد بن حازم عن عكرمة مولى بن عباس قال: كان عمرو بن الجموح شيخ من الأنصار أعرج، فلما خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى بدر قال لبنيه. أخرجوني. فذكر للنبي عرجه وحاله فأذن له في المقام، فلما كان يوم أحد خرج الناس فقال لبنيه: أخرجوني. فقالوا، قد رخص لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأذن، قال: هيهات منعتموني الجنة ببدر وتمنعونيها بأحد؟ فخرج، فلما التقى الناس قال لرسول الله: أرأيت إن قتلت اليوم أطأ بعرجتي هذه الجنة؟ قال: " نعم". قال: فوالذي بعثك بالحق لأطأن بها الجنة اليوم أطأ بعرجتي هذه الجنة؟ قال: كان معه يقال سليم: ارجع إلى أهلك, قال: وما عليك أن أصيب اليوم خيرًا معك، قال: فتقدم إذًا قال: فتقدم العبد فقاتل حتى قُتِل ثم تقدم وقاتل هو حتى قُتِل.
[هذا السند: مرسل عكرمة -رحمه الله- لم يذكر من هو شيخه لكن الحديث قوي بما بعده من شواهد].