314)، هذا السند: صحيح. رواه ابن أبي شيبة واللفظ له عدا ما بين المعقوفين (7 - 353) من طرق عن مسعر بن كدام الهلالي وهو ثقة ثبت فاضل التقريب (2 - 187) عن شيخه أبي عون الثقفي وهو ثقة من رجال الشيخين التقريب (2/ 187) عن شيخه التابعي الثقة أبي صالح عبد الرحمن بن قيس الحنفي التقريب (1 - 495)].
3 - قال ابن إسحاق. سيرة ابن هشام (3 - 181): حدثني والدي إسحاق بن يسار حدثني رجال من بني مازن عن أبي واقد الليثي: إني لأتبع رجلًا من المشركين لأضربه فوقع رأسه قبل أن يصل سيفي، فعرفت أن غيري قد قتله.
[درجته: سنده حسن، رواه من طريق ابن إسحاق البيهقي (3/ 56) وأحمدُ (5 - 450)، والطبريُّ في التاريخ (2 - 36)، هذا السند: حسن لأن شيوخ والد ابن إسحاق وهو ثقة جمع ووالد ابن إسحاق يروي عن الصحابة وعن كبار التابعين ... فإن كانوا صحابة فالسند صحيح وإن كانوا من كبار التابعين فيقوي بعضهم بعضًا].
4 - قال الأموي. ابن كثير (2 - 434): حدثنا أبي حدثنا ابن إسحاق حدثني الزهري عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير: أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذ كفًا من الحصى بيده، ثم خرج فاستقبل القوم، فقال: "شاهت الوجوه" ثم نفحهم بها، ثم قال لأصحابه: "احملوا".
[درجته: سنده قوي، هذا السند: قوي. وقد صرح ابن إسحاق بالسماع من شيخه التابعي الإِمام الثقة الزهري، وشيخ الزهري صحابي - رضي الله عنه -، والأموي وولداه ثقتان].
1 - قال البخاري (2 - 807): حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثني يوسف بن الماجشون عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- قال: كاتبت أمية بن خلف كتابا بأن يحفظني في صاغيتي بمكة وأحفظه في صاغيته بالمدينة، فلما ذكرت (الرحمن) قال: لا أعرف الرحمن، كاتبني باسمك الذي كان في الجاهلية، فكاتبته عبد عمرو، فلما كان في يوم بدر خرجت إلى جبل لأحرزه حين نام الناس، فأبصره بلال فخرج حتى وقف على مجلس من الأنصار فقال: أمية بن