[درجته: حديثٌ حسنٌ، رواه: من طريق عروة مرسلًا الطبراني في المعجم الكبير (24 - 346)، والطبريُّ في التاريخ (2 - 23)، وابن هشام في السيرة النبوية (3 - 152) حيث دمج ابن إسحاق المتن فقال: حدثني محمَّد بن مسلم الزهري وعاصم بن عمر بن قتادة وعبد الله بن أبي بكر ويزيد بن رومان عن عروة وغيرهم من علمائنا عن عبد الله بن عباس كل قد حدثني بعض هذا الحديث كما رواه أيضًا في المعجم الكبير (24 - 344) من طريق أخرى فقال: حدثنا مسعدة بن سعد العطار ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال ثنا عبد العزيز بن عمران ثنا محمَّد بن عبد العزيز عن بن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن عن أمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط عن عاتكة بنت عبد المطلب قالت:
هذا السند: أما دمج ابن إسحاق في السند والمتن والذي يسبب إشكالية في فرز الروايات فقد ثم التخلص من هذه الإشكالية بالدقة التي رواها الحاكم والطبرانيُّ حيث فصل كل متن مع سنده، وليس بين المتنين فوارق كبيرة أو تعارضات، أما إشكالية السند فقد تم تجاوزها بالتعاضد حيث أن رواية عروة فيها ضعف لأن عروة -رحمه الله- لم يذكر عمن أخذ هذه الرواية، لكن تقويها رواية الحاكم فهي متصلة لكن فيها ضعفًا من جهة الحسن بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي المدني فهو ضعيف انظر تقريب التهذيب (1 - 167) وإن وثقه ابن إسحاق إلا أن هناك من ضعفه، أما حديث الطبراني المسند فعلته من عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني الأعرج يعرف بابن أبي ثابت قال الحافظ في تقريب التهذيب (1 - 358): متروك احترقت كتبه فحدث من حفظه فاشتد غلطه وقد توبع عند ابن منده لكن الذي تابعه ضعيف أيضًا والخلاصة أن هذه الأسانيد يقوي بعضها بعضًا].
1 - قال مسلم (3 - 1509): حدثنا أبو بكر بن النضر بن أبي النضر وهارون بن عبد الله ومحمَّد بن رافع وعبد بن حميد وألفاظهم متقاربة قالوا حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا سليمان وهو بن المغيرة عن ثابت عن أنس بن مالك قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسيسة عينا ينظر ما صنعت عير أبي سفيان، فجاء وما في البيت أحد غيري وغير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لا أدري ما استثنى بعض نسائه. قال: فحدثه الحديث قال: فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتكلم فقال: إن لنا طلبة فمن كان ظهره حاضرًا فليركب معنا، فجعل رجال يستأذنونه