1 - قال الإمام أحمد (1 - 216): حدثنا إسحاق ثنا سفيان عن الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: لما خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - من مكة قال أبو بكر أخرجوا نبيهم إنا لله وإنا إليه راجعون ليهلكن. فنزلت {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} [الحج: 39]، قال فعرف أنه سيكون قتال. قال ابن عباس: هي أول آية نزلت في القتال.
[درجته: سنده صحيح، رواه: من طريق إسحاق بن يوسف الأزرق حدثنا سفيان الثوري عن الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس كل من: الحاكم (2 - 76)، والطبريُّ (17 - 172)، وابن حبان (11 - 8)، والترمذيُّ (5 - 325)، والنسائيُّ (6 - 2)، وفي الكبرى له (3 - 3)، والبيهقيُّ في الكبرى (9 - 10)، وقد روه الطبراني في المعجم الكبير (12 - 16) حيث توبع سفيان الثوري تابعه قيس .. حيث يقول الطبراني -رحمه الله-: حدثنا عبد الله بن محمَّد بن أبي مريم ثنا محمَّد بن يوسف الفريابي ثنا قيس بن الربيع عن الأعمش عن مسلم البطين عن سعيده بن جبير عن بن عباس، هذا السند: صحيح، مسلم ثقة انظر تقريب التهذيب (1 - 530) حيث يقول الحافظ: مسلم بن عمران البطين ويقال بن أبي عمران أبو عبد الله الكوفي ثقة، وإسحاق الأزرق ثقة كما جاء في تهذيب التهذيب (1 - 225) -بتصرف-: إسحاق بن يوسف بن مرداس المخزومي الواسطي المعروف بالأزرق روى عن بن عون والأعمش وشويك والثوري ومسعر وعمر بن ذر وعوف وغيرهم وعنه أحمد بن حنبل وأبو خيثمة وأبو بكر بن أبي شيبة ودحيم وقتيبة وعمرو الناقد ويحيي بن معين وجماعة، قال ابن معين والعجلي: ثقة وقال أبو حاتم صحيح الحديث صدوق لا بأس به وقال يعقوب بن شيبة كان من أعلمهم بحديث شريك وقال الخطيب كان من الثقات المأمونين وقال ابن سعد وكان ثقة وربما غلط وذكره ابن حبان في الثقات أنه روى عن إسماعيل بن أبي خالد وقال البزار كان ثقة].