[درجته: حديثٌ حسنٌ وفي سنده ضعف، رواه أيضًا الطبراني في المعجم الكبير (5 - 63) حدثنا الحسن بن علي المعمري ثنا مسروق بن المرزبان ثنا بن أبي زائدة حدثني محمَّد بن إسحاق، هذا السند: فيه ضعف من أجل حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي المدني ضعيف تقريب التهذيب (167)، وإن وثقه ابن إسحاق إلا أن هناك من ضعفه، والحديث حسن بما قبله وما بعده].
8 - فقال الطبراني في المعجم الأوسط (6 - 294): حدثنا محمَّد بن عبد الله بن عرس ثنا هارون بن موسى الفروي ثنا إسحاق بن محمَّد الفروي نا عبد الله بن عمر حدثني عبد الرحمن بن القاسم عن أمه عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعرض نفسه في كل سنة على القبائل من العرب أن يؤووه إلى قومهم حتى يبلغ كلام الله ورسالاته ولهم الجنة، فليست قبيلة من الغرب تستجيب له حتى أراد الله إظهار دينة ونصر نبيه وإنجاز ما وعده ساقه الله إلى هذا الحي من الأنصار، فاستجابوا له وجعل الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم - دار هجرته.
[درجته: حديثٌ حسنٌ بما بعده رواه: أيضًا أبو نعيم (292)، هذا السند: فيه ضعف يسير لأنه من طريق: عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، وهو رجل صالح عابد صدوق في نفسه لكن في حديثه بعض الاضطراب، لكن يشهد له ما بعده].
9 - قال الإمام أحمد بن حنبل (3 - 390): حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود بن عامر أنا إسرائيل عن عثمان يعني بن المغيرة عن سالم بن أبي الجعد عن جابر بن عبد الله قال: كان النبي يعرض نفسه على الناس بالموقف فيقول: "هل من رجل يحملني إلى قومه فإن قريشًا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي -عَزَّ وجَلَّ-؟ " فأتاه رجل من همدان فقال: "ممّن أنت؟ " فقال الرجل: من همدان قال: "فهل عند قومك من منعة؟ " قال: نعم، ثم إن الرجل خشي أن يحقره قومه، فأتى رسول الله فقال: آتيهم فأخبرهم ثم آتيك من عام قابل، قال: نعم، فانطلق وجاء وفد الأنصار في رجب.
[درجته: سنده صحيح، رواه الحاكم (2 - 669)، والدارميُّ (2 - 532)، من طرق عن إسرائيل، هذا السند: صحيح، سالم ثقة تابعي سمع من جابر. انظر جامع التحصيل (217) والتقريب وعثمان بن المغيرف الثقفي بالولاء قال أحمد، وابن معين، وأبو حاتم، والنسائيُّ، والعجلي،