يسمعها ممن يسترق ذلك دونهم لعله يرعوي إلى بعض ما يسمع فينتفع به {وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا} وهذا لفظ ابن جرير ولا تنافي بين هذه الأسباب إذ يحتمل أن المشركين يسبون القرآن ومن جاء به، ويؤذون من رأوه يستمع للقرآن، كما أنه يحتمل أن المراد {لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ} أي بدعائك في الصلاة ورواية أن ذلك في التشهد كما عند ابن جرير ج15 ص187 مبينة لموضعه والله أعلم.