قوله تعالى (وَإِذَا الْعِشَارُ عُطلَتْ)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (وإذا العشار عطّلت) قال: عشار الإبل.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وإذا العشار عطّلت) قال: عشار الإبل سيبت.
قوله تعالى (وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ)
أخرج الطبري بسنده الجيد عن أبي العالية، قال: حدثني أبىّ بن كعب (وإذا الوحوش حشرت) قال: اختلطت.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وإذا الوحوش حشرت) هذه الخلائق موافية يوم القيامة، فيقضي الله فيها ما يشاء.
قوله تعالى (وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وإذا البحار سجّرت) قال: ذهب ماؤها فلم يبق فيها قطرة.
أخرج الطبري بسنده الجيد عن أبي العالية، قال: حدثني أبي بن كعب، قال: ستّ آيات قبل يوم القيامة بينا الناس في أسواقهم، إذ ذهب ضوء الشمس، فبينما هم كذلك، إذ تناثرت النجوم، فبينما هم كذلك، إذ وقعت الجبال على وجه الأرض، فتحرّكت واضطربت واحترقت، وفزعت الجن إلى الإنس، والإنس إلى الجنّ، واختلطت الدوابّ والطير والوحش، وماجوا بعضهم في بعض (وإذا الوحوش حشرت) قال: اختلطت، (وإذا العشار عطّلت) قال: أهملها أهلها، (وإذا البحار سجّرت) قال: قالت الجنّ للإنس: نحن نأتيكم بالخبر، قال: فانطلقوا إلى البحار، فإذا هي نار تأجج، قال: فبينما هم كذلك إذ تصدّعت الأرض صدعة واحدة إلى الأرض السابعة السفلي، وإلى السماء السابعة العليا، قال: فبينا هم كذلك إذ جاءتهم الريح فأماتتهم.
وانظر سورة الانفطار آية (3) : (وإذا البحار فجرت) .