أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق) قال قتادة: قال عامر الشعبي: أما غسان فقد لحقوا بالشام، وأما الأنصار فلحقوا بيثرب، وأما خزاعة فلحقوا بتهامة، وأما الأزد فلحقوا بعمان.
قوله تعالى (وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) انظر قوله تعالى في سورة الحجر (لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين) الآية.
قوله تعالى (وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآَخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ)
انظر قوله تعالى في سورة الحجر (إلا عبادك منهم المخلصين) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (وما كان له عليهم من سلطان) قال: قال الحسن: والله ما ضربهم بعصا ولا سيف ولا سوط، إلا أماني وغرورا دعاهم إليها.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة: (إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك) قال: وإنما كان بلاء ليعلم الله الكافر من المؤمن.
قوله تعالى (قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (قل ادعو الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض وما فيهما من شرك)
يقول: ما لله من شريك في السماء ولا في الأرض (وماله منهم) من الذين يدعون من دود الله (من ظهير) من عون بشيء.
انظر قوله تعالى في سورة الإسراء (قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا) .
وانظر سورة الزلزلة آية (6) .
قوله تعالى (وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ)
انظر قوله تعالى في سورة البقرة (ولا يقبل منها شفاعة) .