قوله تعالى (ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآَيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (45) إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ (46) فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ (47) فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ (48) وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ)
انظر قصة موسى وهارون مع فرعون سورة يونس آية (75-92) .
قوله تعالى (وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آَيَةً وَآَوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ)
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله (وجعلنا ابن مريم وأمه) قال: ولدته من غير أب هو له. ولذلك وحدت الآية، وتد ذكر مريم وابنها.
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد قوله (ربوة) مستوية.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح قتادة في قوله (إلى ربوة ذات قرار ومعين) قال: ذات ثمار وماء، وهي بيت المقدس.
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد (معين) قال: ماء جاري.
قوله تعالى (فتقطعوا أمرهم بينهم زبراً)
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد (بينهم زبراً) قال: كتب الله فرقوها قطعاً.
قوله تعالى (فذرهم في غمرتهم حتى حين)
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله (فذرهم في غمرتهم حتى حين) قال: في ضلالتهم.
قوله تعالى (أيحسبون أنما نمدهم به)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (أنما نمدهم) قال: نعطيهم، نسارع لهم، قال: نزيدهم في الخير، نملى لهم.
قال: هذا لقريش.