أعطاكم الدنيا قرضا، وسألكموها قرضا، فإن أعطيتموها طيبة بها أنفسكم ضاعف لكم ما بين الحسنة

78 - حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ عُثْمَانَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَعْطَاكُمُ الدُّنْيَا قَرْضًا، وَسَأَلَكَمُوهَا قَرْضًا، فَإِنْ أَعْطَيْتُمُوهَا طَيِّبَةً بِهَا أَنْفُسُكُمْ ضَاعَفَ لَكُمْ مَا بَيْنَ الْحَسَنَةِ إِلَى الْعَشْرِ، إِلَى السَّبْعِمِائَةِ، إِلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ وَإِنْ أَخَذَهَا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ كَارِهُونَ، فَصَبَرْتُمْ وَاحْتَسَبْتُمْ، كَانَ لَكُمُ الصَّلَاةُ وَالرَّحْمَةُ، وَأَوْجَبَ لَكُمُ الْهُدَى»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015