ماذا لله علي في هذه القرحة من النعمة؟ فسكت، فقال: حين لم يجعلها على حدقتي، ولا على طرف

184 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ -[126]- يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ قَالَ: رَأَيْتُ فِيَ يَدِ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ قُرْحَةً، فَكَأَنَّهُ رَأَى مَا شَقَّ عَلَيَّ مِنْهَا، فَقَالَ: «أَتَدْرِي مَاذَا لِلَّهِ عَلَيَّ فِي هَذِهِ الْقُرْحَةِ مِنَ النِّعْمَةِ؟» فَسَكَتُّ، فَقَالَ: «حِينَ لَمْ يَجْعَلْهَا عَلَى حَدَقَتِي، وَلَا عَلَى طَرْفِ لِسَانِي، وَلَا عَلَى طَرْفِ ذَكَرِي» . قَالَ: فَهَانَتْ عَلَيَّ قُرْحَتُهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015