أغالبُ فيكَ الشَّوقُ والشَّوقُ أغلَبُ ... وأعْجَبُ مِنْ ذا الهجرِ والوصْل أعجب

فلما انتهيت إلى قوله:

لَحَا الله ذي الدنيا مُناخاً لراكب ... فكلُّ بعيدِ الهمَّ فيها معذَّبُ

ألا ليتَ شعْري هل أقول قصيدةً ... ولا أشتكى فيها ولا أتعتَّبُ

وبي ما يذودُ الشعرَ عني أقلُّهُ ... ولكنَّ قلبي يا ابنة القوم قُلَّبُ

وأخلاقُ كافور إذا شئتُ مدحَهُ ... وإن لم أشأ تُملي علىّ وأكتب

إذا ترك الإنسانُ أهلاً وراءه ... ويمَّمّ كافوراً فما يتغرب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015