وعادي مُحِبّيه يقولِ عُداتِه ... وأصبح في ليل من الشكِ مُظلم
وما كلُّ هاو للجميل بفاعل ... ولا كلُّ فعال له بِمُتَمِّم
وأحسنُ وجه في الورى وجهُ محسن ... وأيمَنُ كَفِّ فيهمُ كفُّ مُنعم
وأشرَفُهمْ مَن كان أشرفَ همةً ... وأكثرَ إقداماً على كل مُعْظِم
لِمَنْ تطلبُ الدنيا إذا لم تُرِدْ بها ... سرورَ محب أو إساءةَ مُجْرم؟