هَوّنْ على بصر ما شقَّ منظّرُه ... فإنما يَقَظَاتُ العين كالحُلم
لا تَشكُوَنَّ إلى خَلْق فتُشْمِته ... شكوى الجريح إلى الغِربان والرَّخَم
وكن على حَذَار للناس تَسترُه ... ولا يَغُرَّنْك منهم ثغر مُبتسم
وقتُ يضيعُ وعمرُ ليت مدتَّه ... في غير أمته من سائر الأمم