إذا لم تشاهد غيرَ حُسْن شِيَاتِها ... وأعضائها فالحسن عنك مُغَيَّبُ
وقولِه:
تصفو الحياة لجاهل أو غافل ... عما مضى منها وما يُتَوقَّعُ
ولمن يُغالطُ في الحقائق نفسهُ ... ويوُمها طلبَ المُحال فتطمع
كأنه من قول لَبِيد:
واكْذِب النفسَ إذا حدثتّها ... إن صدقّ النفس يُزري بالأمل