وقوله:
قد سَوّدتْ شجرَ الجبال شعورهم ... فكأنّ فيه مُسِفَّةَ الغربان
وقوله:
وجرى على الورق النَّجيعُ القاني ... فكأنه النارَنْجُ في الأغصانِ
وقوله:
حمى أطرَاف فارس شمَّريُّ ... يحض على التباقي بالتفاني
بضرب هاج أطرابَ المنايا ... سوى ضربِ الثالثِ والمثاني
كأن دم اللجماجم في العناصي ... كسا البُلدانَ ريشَ الحيْقُطان