بالشرق والغرب أقوام نحبهمُ ... فطالعاهم وكونا أبْلغَ الرُّسُل
وعرفاهم بأني في مكارمه ... أقلب الطَّرْفَ بين الخيل والخَوَل
وشتان بين حالته هذه وبين الحال التي قال فيها حين كان يتجشم أسفاراً أبعد من آماله، ويمشي في مناكب الأرض، يطوي المراحل والمناهل، ويضرب الجراب على