وقفتُ وأحشائي منازلُ للأسى ... به وهْو قَفْرُ قد تعفَّتْ منازلهْ

أسائلكم ما بالهُ حَكَمَ البِلى ... عليه وإلا فاتركوني أسائله

دعا شوقه يا ناصرَ الشوقِ دعوةً ... فَلَبَّاه طَلُّ الدمعِ يجري ووابلهْ

بيوم يريك الموتَ في صورة النوى ... أواخرهُ من حسرةٍ وأوائلُهْ

وكذلك قوله في مطلع قصيدته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015