الأسلوب، وإن أقلوا منه وأكثر المحدثون، وأي حسن من محاسن البلاغة والفصاحة لم يسبقوا إليه؟ وكيف لا وهم أهله، ومنهم علم، وعنهم فهم، فمما جاء للفرزدق قوله:
وركبٍ كأن الريحَ تطلبُ عندهم ... لها تِرةً من جَذْبها بالعصائب