يوفق في التخلص إلى المديح، بل اقتضبه اقتضاباً، وليس له من ذلك إلا اليسير، كقوله في قافية الباء من قصيدة:
وكَفانِي إذا الحوادثُ أظلمْ ... ن شِهابا بِغُرَّة ابن شِهاب
وكقوله:
قَصَدتْ لنجرانِ العراقِ ركابناُ ... فطلْبنَ أرحبها مَحلةَّ ماجد
آليتُ لا يَلقَيْن جَداًّ صاعداً ... في مطلَب حتى تُنَاخَ بِصاعدِ
وكقوله في قصيدته التي أولها: