يوفق في التخلص إلى المديح، بل اقتضبه اقتضاباً، وليس له من ذلك إلا اليسير، كقوله في قافية الباء من قصيدة:

وكَفانِي إذا الحوادثُ أظلمْ ... ن شِهابا بِغُرَّة ابن شِهاب

وكقوله:

قَصَدتْ لنجرانِ العراقِ ركابناُ ... فطلْبنَ أرحبها مَحلةَّ ماجد

آليتُ لا يَلقَيْن جَداًّ صاعداً ... في مطلَب حتى تُنَاخَ بِصاعدِ

وكقوله في قصيدته التي أولها:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015