وهذا من ألطف التخلصات وأحسنها.
وكذلك قوله في قصيدته التي أولها: أما الرسوم فقد أذكرن ما سلفا
غيداءُ جاد وَليُّ الحسن سُنَّتَها ... فصاغَها بيديه روضةً أنُفا
يُضْحى العذولُ على تأنيبه كَلِفا ... بعذرِ مَن كان مشغوفا بها كَلِفا